انتقد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، الضغوط السياسية المفروضة على السفر إلى جزر الكاريبى، لزيارة الأراضي البريطانية التي دمرها إعصار "إيرما" وسط انتقادات مستمرة على رد فعل الحكومة البريطانية على الكارثة. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن وزارة الخارجية البريطانية إن جونسون سيمضى الأيام القادمة في منطقة الكاريبي لمشاهده جهود الإغاثة البريطانية مباشرة، بعد أقل من يوم واحد من دعوة حزب العمال له ولرئيس الوزراء لزيارة المنطقة. وتوقعت الصحيفة، أن يزور جونسون جزيرتي العذراء وأنجيلا وهما الجزيرتان الأكثر تضررا من الإعصار. من جانبها، طالبت كيت أوزامور وزيرة التنمية الدولية بحكومة الظل أمس كلا من جونسون ورئيسة الوزراء تيريزا ماى بزيارة الناجين من أهل الجزر، قائلة: "انظروا إليهم بعين الشفقة واطرحوا مطالبهم في خطة الحكومة". يذكر أن أكثر من 700 جندي بريطاني و50 ضابط شرطة تم إرسالهم إلى جزيرة العذراء البريطانية بعد أن تعرضت للعاصفة القوية التي سجلت في المحيط الأطلنطي. وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون دافع أمس عن رد الحكومة على الادعاءات بأن بريطانيا فعلت أقل شيء من أجل إخلاء مواطنيها مقارنة بالدول الأخرى، قائلا إنها تمثل أزمة قنصلية كبيرة جدا وأنه واثق من إننا نبذل كل ما فى وسعنا لمساعدة المواطنين البريطانيين.