التقى سامح عاشور نقيب المحامين، أعضاء نقابة المحامين بمدينة بورسعيد، اليوم الاثنين، بأحد الفنادق، على هامش انعقاد المؤتمر السنوي بالمدينة، خلال الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر الجاري، وبحضور أحمد عبدالنعيم، نقيب محامين بورسعيد، وأحمد الزلاط، ومحمد الشناوي، وحسناء السمبسكاني، أعضاء المجلس. وأوضح "عاشور"، أن أزمة نادي المحامين في بورسعيد، ستنتهي قريبا، عقب انتهاء اللجنة من تقدير قيمة ما تبقى لتشطيب النادي، وخاصة أن المقاول تجاوز السقف الزمني المحدد لبنائه، وسيتم إدارته بشكل استثماري. وأضاف: "بورسعيد هي المكان الأنسب لانعقاد المؤتمر السنوي للمحامين حتى الآن، وتم تخصيص 20 شاليه لمحامين بورسعيد لمدة 6 أيام، للاستفادة بهم، وتخصيص عدد منهم للشباب، على أن تدير النقابة الفرعية الأمر". وأوضح "عاشور" أن محامين بورسعيد دفعوا الاشتراك بمشروع العلاج العام الجاري، بقيمة 298 ألف جنيه، بينما صرف لهم ما يزيد عن 923 ألف جنيه، متابعا: "أتعاب المحاماة التي دفعتها النقابة الفرعية 161 ألف جنيه، وتجديد الاشتراكات 768 ألف جنيه، وإجمالي المصروفات التي وجهت لها 4 ملايين و134 ألفا. وأشار إلى أنه لأول مرة في تاريخ النقابة وصل إجمالي الفائض في ميزانية النقابة وصندوق الرعاية الصحية والاجتماعية 302 مليون جنيه، معربا عن أمله في أن يصل جداول النقابة بعد عمليات التنقية إلى 200 ألف عضو على أقصى تقدير. وعن خدمة العلاج، قال: "أفضل خدمة تؤدى من النقابات المهنية، لأعضائها، في نقابة المحامين، ونساهم ب 90 % من نسبة العلاج، ولكن ننفق وفقا لضوابط ولوائح تراجع من الجهاز المركزي للمحاسبات، ويجب الالتزام بها لضمان استمرار الخدمة".