أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت، أن الولاياتالمتحدة لم تقرر بعد ما إذا كانت ستسلم أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا كما طلبت كييف ذلك. وقالت ناويرت في مؤتمر صحفي "بالنسبة لبرنامج (توريد) الأسلحة، فليس هناك قرار، ولا نستبعد أي شيء فيما يخص هذه القضية بالذات". وقالت أيضا إن كورت فولكر المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا موجود حاليا في كييف. وبالإضافة إلى ذلك، وصل كييف يوم الأربعاء وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس. هذا ومن جانبها حذرت روسيا، في أكثر من مناسبة من توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، لأن هذه الخطوة ستؤدي إلى تصعيد الوضع. وقال المتحدث الرئاسي الروسي، دميتري بيسكوف، إن توريد الأسلحة إلي أوكرانيا من الخارج لن يساهم في تسوية الأزمة في دونباس وتنفيذ اتفاقات مينسك. يشار إلى أن عدداً من الدول الغربية تقدم الدعم العسكري إلى أوكرانيا، على شكل معدات عسكرية أو خبراء من بينها بريطانياوالولاياتالمتحدة. ويقف غالبية ساسة أوروبا ضد إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الألماني السابق، رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا السابق، رئيس ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، في وقت سابق، أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا هي وسيلة خطرة جدا وتؤدي إلى نتائج عكسية للخروج من الأزمة. يذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر أبريل من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا استقلالهما من طرف واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر فبراير من نفس العام. ووفقا لأخر إحصاءات الأممالمتحدة، فقد بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد على 10 آلاف مدني.