ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، تعليقا على تهديدات كوريا الشمالية ضد تدريبات "أولجي حماة الحرية" المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أن كوريا الشمالية هي التي تخلق أجواء من التوتر وتتسبب في تفاقم الوضع الأمني في المنطقة بتهديداتها بارتكاب استفزازات استراتيجية. وقال المتحدث باسم الوزارة جو جون-هيوك، في مؤتمر صحفي دوري عقد اليوم، إن الحكومة لا توافق على الادعاءات التي تقول بأن التدريبات المشتركة تصعد من التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وأضاف أن كوريا الشمالية أصدرت بيان الإدانة في غضون فترة التدريبات المشتركة في العام الماضي، مضيفا أن هذه التدريبات هي تدريبات سنوية منتظمة ودفاعية تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على مستوى التحالف بشكل شفاف في جميع المراحل. وأكد أنه تم إخطار الجانب الكوري الشمالي بخطة التدريبات المشتركة، وأن لجنة الأمم المحايدة للإشراف هي التي تشرف على ما إذا كانت التدريبات تلتزم باتفاق الهدنة، وستشارك فيها 7 دول من قيادة الأممالمتحدة. وأشار إلى أن الحكومة تعتقد بأن احتمال ارتكاب كوريا الشمالية لاستفزاز استراتيجي قائم، لهذا السبب فإنها تستعد لمواجهة ذلك، مضيفا أن الحكومة تجدد تحذيرها لكوريا الشمالية من ارتكاب استفزاز استراتيجي.