كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن اللقاء الذى جمع بين ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان والشيخ عبد الله بن على ال ثان عضو العائلة الملكية بقطر، أدى إلى زيادة شدة الاحتقان والغَضَب فى الخلاف الدبلوماسى بين السعودية وقطر بدل تخفيفها. وأضافت الصحيفة، أن الزيارة كانت تهدف إلى تسهيل دخول الحجاج القطريين إلى مكة واعتبر البعض أن اللقاء سيخفف التوتر في العلاقات بين الطرفين، إلا أن الدوحة أعلنت أنه ليس مبعوثا حكوميا من خلال وزارة خارجيتها التي أكدت أن الشيخ عبد الله سافر إلى المملكة بتحرك شخصى، وهو ما عزز التكهنات الرائجة بأن الشيخ عبد الله قد يكون كبديل محتل للحاكم الحالى للإمارة تميم بن حمد آل ثان. وفي هذا السياق، قال أندرياس كرينج المستشار السابق للحكومة القطرية والأستاذ المساعد فى الدراسات الدفاعية بكينجز كوليدج بلندن إن السعودية لا تضغط صراحة من أجل تغيير النظام لكنها تترك هذا الاحتمال قائما. كما أوضح مصدر دبلوماسي لم تذكر اسمه الصحيفة، أن السعودية استضافت عضو العائلة الملكية بقطر لتؤكد أن هناك أشخاصا لهم شرعية أمثاله يمكن أن يكونوا فى يوما ما فى وضع يمسح لهم بتولى العرش، واعتبر الدبلوماسى، أن هذا لا يمثل سعيا لتغيير النظام لأن التغيير سيكون داخل نفس العائلة.