الجميع يعلم أن بيل جيتس يعتبر أغنى رجل في العالم، ولا يخفى على أحد ثروة مؤسس شركة مايكروسوفت الهائلة والتي تقدر ب90.1 مليار دولار، ولكن ما لا يعلمه البعض أن تلك الثروة كونها بيل جيتس بالرغم من تلك المبالغ الباهظة التي ينفقها ما بين التبرعات والمساهمات، بالإضافة إلى الشراكة في المشاريع الخيرية، ودعم الجامعات والطاقة النظيفة، بجانب الأرقام الهائلة التي ينفقها في القضاء علي بعض الأمراض والفيروسات المنتشرة في أماكن متفرقة من العالم، والآن سنعرض عليكم بعض الأرقام الخيالية في ال5 أعوام السابقة للرجل الأكثر سخاءًا في العالم حيث تبرع منذ عام 1994 وحتى الآن بنحو خمسة وثلاثين مليار دولار سواء بشكل نقدي أو على شكل أسهم لعدة منظمات خيرية بالأشتراك مع زوجته. 1- في عام 2013: عرض بيل جيتس مبلغ 2 مليار دولار لتمويل شراء أسهم من شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة في مصر، وأثارت هذه الخطوة جدلا في أوساط المستثمرين وخبراء أسواق المال، ليصفها البعض بمثابة تخارج تدريجي للشركة من مصر. وفي نفس العام تعهدت مؤسسة بيل جيتس بضخ 60 مليون دولار لدعم قطاعات الرعاية الصحية الأولية في نيجيريا. 2- في عام 2014 أنفقت مؤسسة "بيل جيتس" 400 مليون دولار لإنتاج "المرحاض المحمول" بدون مياه بالهند والصين وذلك لحل مشكلة 2.5 مليار شخص ليس لديهم مراحيض. وفي نفس العام قدم بيل جيتس 50 مليون دولار لدعم مكافحة وباء إيبولا في غرب أفريقيا. 3- في عام 2015 تبرع بيل جيتس، بأسهم من شركة البرمجيات التي شارك في تأسيسها "مايكروسوفت" تقدر قيمتها ب 1.5 مليار دولار، إلي شركته الخيرية، مما أدى إلي تراجع حصته بالشركة إلى 3% وفي نفس العام استثمر 52 مليون دولار في شركة ألمانية للتكنولوجيا الحيوية بالاشتراك مع زوجته ملينا جيتس. وكشفت مجلة بيزنس اينسايدر الأمريكية في العام ذاته أن بيل جيتس تصدر قائمة المشاهير الأكثر سخاءً في العالم، بعدما بلغ اجمالي تبرعاته 27 مليار دولار على مدار حياته، حيث كرث جيتس معظم وقته للأعمال الخيرية وإدارة مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" بالتعاون مع زوجته. 4- في عام 2016 أعلن بيل جيتس، أنه والحكومة البريطانية خصصا 4 مليارات يورو، لمكافحة مرض الملاريا والقضاء عليه قريبًا. وفي نفس العام تبرع "جيتس" وزوجته ب210 ملايين دولار لجامعة واشنطن. ثم قاد صندوقًا بمليار دولار للاستثمار في الطاقة النظيفةز 5- في عام 2017 قدم "جيتس" الدعم لتنزانيا بمبلغ 300 مليون دولار لإنفاقها علي برامج الصحة والحد من الفقر.