أكد أحمد بان، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن مشاركة جماعة الإخوان المحظورة في انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارة نقابة الأطباء، أمس الجمعة، اعتراف واضح، وإقرار صريح من الجماعة المحظورة بشرعية السلطة الحالية، ودليل على ارتباك كبير في العقل الإخواني، وتمثل انتكاسة للتنظيم ومؤشِّراً خطيراً على تراجع شعبيتها في أول تجربة سياسية يخوضها التنظيم بعد عزل محمد مرسي. وأكد بان - في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، اليوم السبت - أن الإخوان يسيطرون بشكل كامل على نقابة الأطباء منذ زمن بعيد، بفضل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذي أسّس قاعدة شعبية كبرى داخل النقابة، موضحًا أن النتائج التي خرجت عن انتخابات النقابة، تؤكد تدهور شعبية الإخوان في أكبر معاقل قوّتها. وقال بان: "إن جماعة الإخوان المحظورة قد بدأت تدرك وضعها الحقيقي في الشارع، وتستفيق من وهم الحشد واستعراض القوة من خلال التظاهرات التي تنظمها في الشارع يوميًا"، مؤكدًا أن الإخوان إذا شاركوا في الانتخابات البرلمانية القادمة لن تتخطّى نسبتهم ال 25%، وهي كارثة بالنسبة للتنظيم.