سادت حالة من الاستياء الشديد بين صيادي طور سيناء عاصمة جنوبسيناء بسبب تجاهل المسئولين لمطالبهم. وقال عيد البنا، تاجر أسماك، إن من أهم المشكلات التي يعاني منها الصيادون بمدينة طور سيناء هي الطريق المؤدى إلى ميناء صيد القادحية (الكنيسة)، موضحًا أن الطريق عبارة عن مدق متعرج وهو من أشد وأكبر المطبات الذى يتحول في الشتاء إلى برك ومستنقعات تؤدي إلى إغلاق المنطقة بالكامل وتصيب حركات الصيد بالشلل التام. وأضاف البنا، كما يتوقف دخول هواة الصيد الذين يقومون برحلات صيد على لنشات سياحية والتي تعد من أهم سبل السياحة الداخلية، حيث تقوم بتنشيط منطقة طور سيناء. وتابع: "ناهيك عن معاناة الصيادين في الدخول إلى المنطقة بالثلج والوقود والزوادة وتسليم الأسماك إلى تجارهم الذين يقومون ببيع الأسماك فى مدينة طور سيناءوشرم الشيخ، لافتًا إلى أن هذه المنطقة تبعد عن شرم الشيخ 55 كيلو مترًا. وأشار البنا، إلى أن الصيادين اجتمعوا مع رئيس المدينة فوزي همام، وعرضوا عليه المشكلة منذ العام الماضي، ووعد برصف الطريق ولم يُحرك ساكنًا حتى الآن.
وقال البنا، إن هناك مبلغ أكثر من 2 مليون جنيه من الاتحاد الأوروبي لرصف هذا الطريق ليسهل الوصول إلى ميناء الكنيسة الذى أنشئ بمعونة من الاتحاد الأوروبي. وناشد البنا، المحافظ ورئيس المدينة بتنفيذ وعودهما للصيادين بعمل الطريق اللازم.