أعلنت سلطات مكافحة الإرهاب بفرنسا، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق في حادث الدهس الذي استهدف جنودًا بضاحية "لوفالوا-بيري" بشمال العاصمة باريس وأسفر عن إصابة ستة جنود. وأعلن مكتب النائب العام -حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية- أنه لم يتم تسمية أي مشتبهين في التحقيقات التي تستهدف ملاحقة مرتكبي الحادث على خلفية تهم الشروع في قتل أفراد الأمن والتي يعتقد ارتباطها بمشروع إرهابي. وأشارت الشبكة إلى أن خطوة السلطات الفرنسية تفيد اعتقادها بأن الهجوم الذي وقع اليوم كان متعمدًا ومخططًا له وله دوافع إرهابية، ولم تعثر السلطات على السيارة التي استخدمت في الهجوم أو قائدها حتى الآن.