قررت "فيزا" إطلاق تقنية رمز الاستجابة السريعة في 15 بلدًا حول العالم، بما فيها مصر، وتم إطلاقها حاليًّا في أسواق الهند وكينيا ونيجيريا مع شركاء من البنوك والتجار. وتعد رموز الاستجابة السريعة شفرات تعريف "باركود" ثنائية الأبعاد قابلة للقراءة عبر آلات مخصصة لهذا الغرض، وتستخدم لتسهيل المدفوعات عبر الهواتف المتحركة في نقاط البيع. تسمح الخدمة للمستهلكين بالدفع لقاء بضائعهم وخدماتهم عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة على الهاتف الذكي أو إدخال رقم التاجر في هواتفهم ذات الخصائص المحدودة ليذهب الدفع مباشرة من حساب "فيزا" الخاص بالمستهلك إلى حساب التاجر مع إرسال إشعار فوري لكلا الطرفين، ما يعني أن المستهلك والتاجر ليسا بحاجة إلى أن يكونا عميلين في نفس البنك. أما التجار الراغبون في تعزيز قوة المدفوعات المرتبطة برمز الاستجابة السريعة، فقد اعتمد برنامج "Visa Ready" معايير "QR" التوافقية لتطوير الأدوات والإمكانات التي من شأنها المساعدة على إنشاء واستخدام التجار لرمز الاستجابة السريعة من قِبل البنوك والمعالجات ومجمعات التجار. وبمجرد التسجيل يمكن للتجار أن يقبلوا بحرية المدفوعات من أي بلد أو بنك متوافق مع "mVisa" وهم على ثقة من أن "فيزا" سوف تقوم بإجراء كل عملية بأمان وكفاءة. اعتمد بالفعل 33 بنكًا وما يزيد على 328 ألف تاجر في الهند وكينيا ونيجيريا، المعايير التوافقية، في الوقت الذي يسرعون فيه من وتيرة برامجهم للدفع الرقمي بتقنية رمز الاستجابة السريعة.