قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن المشهد يدل على العمليات التصعيدية من قبل الجماعات الإرهابية التي هربت من سيناء في أحداث ما قبل 30 يونيو لاستخدامها في مقاومة ثورة 30 يونيو، وإثارة أعمال عنف، لافتاً إلى أن محافظة الشرقية تحوي العديد من التنظيمات والبؤر الإرهابية والتي تبدأ فى استهداف المنشآت العسكرية والشرطية. وأضاف عكاشة، في مداخلة هاتفية، مع الإعلامي يسري فودة فى برنامجه "آخر كلام" المذاع على قناة "أون تي في"، أن تفجير سور معسكر الأمن المركزي كان بنفس الطريقة التي تم بها تفجير مبني المخابرات الحربية في الإسماعيلية منذ أكثر من شهر وإن اختلفت آلية التفجير سواء سيارة مفخخة أوعبوة ناسفة، مشيراً إلى أن التصعيد الذي تنتهجه الجماعات الإرهابية يأتي مع اقتراب التصويت على الدستور. وأكد عكاشة أن القبض على قادة الإرهابيين والتكفيريين في سيناء والضربات الموجعة التي توجهها القوات المسلحة في سيناء هربت الخلايا الإرهابية في فترة مبكرة، وأنه لم يعد باستطاعة الجماعات الإرهابية تنفيذ مخططاتها في سيناء، حيث إنها أصبحت أكثر إحكاماً من الناحية الأمنية فلجأت إلى التنظيمات في منطقتي الشرقيةوالإسماعيلية لتنفيذ مخططاتها.