«يا فرحة ما تمت».. لسان حال الأهالى فى محافظتى قناوسوهاج، بعد معاناتهم فى العثور على السلع التموينية عقب قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بزيادة نصيب الفرد فى بطاقة التموين ل 50 جنيها. واشتكى الأهالى من نقص سلع تموينية أساسية مثل الأرز والسكر، مما أثار غضبهم وحول منافذ صرف الحصص التموينية إلى «ساحات حرب» مع البقالين الذين يرفضون توزيع الحصص كاملة على الأسر بزعم عدم توافر المخصصات. وقالت «جمالات عوض»، ربة منزل من قنا: «الفرحة بقرارات الرئيس بزيادة حصص المواطنين من التموين راحت، كنت أتوقع زيادة السلع، إلا أنها ما زالت كما هى، ونعانى فى العثور على بعضها». والتقطت «كريمة محمود»، موظفة، طرف الحديث قائلة: «محافظات وجه بحرى لا تعانى مثلنا من قلة السلع التموينية، ويحصلون على منتجات كثيرة تغنيهم عن جشع التجار، ويجب على وزارة التموين النظر فى مطالب الأهالى وتوفير ما يحتاجونه لمواجهة موجة الغلاء». وطالب «طلبة محمد»، موظف، بزيادة منافذ بيع التموين والسلع لتواكب زيادة المستفيدين، وحتى لا تحدث عمليات تكدس ومشاحنات أمام منافذ البيع المحدودة. وأكد «ع. م»، أحد أصحاب منافذ البيع بقنا، أن مديرية التموين هى المسئولة عن نقص بعض السلع، فهى من توزعها على منافذ التوزيع، والوزارة تحاول إرضاء الجميع وتوفير احتياجاتهم من زيت وسكر وأرز ومكرونة. وفى سوهاج، لم يختلف المشهد، واصطف الأهالى فى طوابير التموين، وقال عبدالجواد عبدالمنعم، موظف بمحافظة سوهاج: بعض السلع غير متوفر مثل الأرز، والبقال يرفض صرف كامل مستحقات الأسر حتى يمكنهم توزيع أكبر قدر من المخصصات التموينية على عدد كبير من الأهالى. وأكد أحمد حسين، وكيل وزارة التموين بسوهاج، فى تصريحات ل «البوابة»، أن الأرز البلدى والمستورد يتوافران بالسعر نفسه، ما يجعل المواطنين يفضلون البلدى ويزداد الطلب عليه، والمحافظة تعانى من نقص كميات الأرز، ولا يمكننا وعد المواطنين بحل سريع للأزمة.