اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة مساء أمس الأربعاء أعمال منتدى الشباب العربي الأوروبي الرابع. ودعا البيان الختامي إلى ضرورة تعزيز التعاون الشبابي العربي الأوروبي، وتعزيز مشاركة الشباب والمنظمات الشبابية في تصميم مشروعات التعاون وتنفيذها. وطالب البيان الجامعة العربية، ومجلس أوروبا بوصفها الجهة المنظمة للمنتدى, بالتعاون فيما بينهما لتعزيز الإطار القانوني، بهدف منع انتهاكات حقوق الشباب القانوني وغير القانوني، والعمل على ضمان مزيد من الحماية لحقوق الإنسان المدنية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية الخاصة بالشباب. وسلط المنتدى الضوء على عدد من القضايا الشبابية التي تمت مناقشتها خلال جلسات ومجموعات عمل استمرت لثلاثة أيام، ناقشت ثلاث محاور رئيسية هي حقوق الإنسان، والمشاركة الشبابية، والحوار بين الثقافات. واقترح الإعلان عقد اجتماع مشترك يجمع مجموعة من الخبراء في مجال العمل الشبابي وممثلين عن الشباب من الجانبين، بهدف وضع خطة عمل للمشروعات والأنشطة واللقاءات الدورية التي يمكن أن تضع "إعلان الدوحة" موضع التنفيذ. وشارك في المنتدى ثلاثون دولة عربية وأوروبية، هي المملكة العربية السعودية وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين والجزائر وتونس والسودان ومصر ولبنان وفلسطين والعراق، بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا وبلغاريا وإيطاليا وتركيا وألمانيا وإيرلندا والدنمارك والسويد وهولاندا والتشيك.