كشفت المعارضة القطرية قيام القوات التركية الموجودة داخل قطر، والعناصر الموالية لها بوضع لافتات وصور للرئيس التركى رجب طيب أردوغان والعلم التركى، على جدران منازل المواطنين في الدوحة، وذلك فى خطوة لم تشهدها الشوارع القطرية قبل دخول القوات التركية إلى الدوحة لحماية النظام. من جانبها علقت المعارضة القطرية قائلة إن ما تقوم به السلطات التركية فى قطر تحت أنظار الحكومة القطرية، يعتبر انتهاكًا واضحًا للسيادة، وانتهاكًا لحقوق المواطنين. وعلق المعارض والصحفى القطرى خلف السليطى، الذى سبق واعتقله النظام بسبب تغريداته على "تويتر"، قائلًا: "الوضع أصبح فى الدوحة خطيرًا جدًا ويحتاج تدخلًا دوليًا وخليجيًا تحديدًا، ما تقوم به القوات التركية لم تفعلة القوات الإسرائيلية فى فلسطين. ووصف السليطى، القوات التركية بالمحتلة التى تستغل الانشغال السياسي الحاصل، مؤكدًا أنها "مسألة وقت، وقطر تنضم للدولة العثمانية الحديثة وبعدها لن ينفع الندم" على حد تعبيره. وتابع المعارض والصحفى القطرى: سيذكر التاريخ أن قطر أول دولة تم احتلالها تحت أنظار العالم وضمها للدولة العثمانية الحديثة (الكبيرة). من جانبه علق مواطن قطري قائلًا: "أمس البلدية أيضا طلبت منا فعل ذلك في الريان، ولكن أغلب العوائل ردت بالرفض واكتفينا بالعلم القطرى وصور الأمير والأمير الوالد".