أظهرت تقارير خاصة بالمخابرات الألمانية، استمرار النظام الإيراني في السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وتكنولوجية صاروخية في تحد للجزاءات الدولية وقرارات الأممالمتحدة. وحسبما أبرزت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، ووفقا لما ذكرته وكالة الاستخبارات الألمانية في هامبورغ أنه لا يوجد دليل على وجود حقائق كاملة في السياسات النووية الإيرانية منذ عام 2016، بعد أن وقعت إيران الاتفاق النووي مع القوى العالمية في عام 2015، الذي يهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني وفي المقابل تخفيف الجزاءات. وسعت إيران إلى الحصول على تكنولوجيا الحاملات الصاروخية اللازمة لبرنامجها الصاروخي خلال الأيام الماضية، حسبما قالت تقارير المخابرات الألمانية.