تشهد أروقة دار القضاء، غدًا «الإثنين»، القضية المرفوعة من الفنان محمد فؤاد ضد صديقة الفنان تامر عبدالمنعم، بعد إصدار الثانى شيكا دون رصيد للأول، بقيمة مليون و250 ألف جنيه، كدفعه مستحقة من أجره، مقابل قيامه ببطولة مسلسل «الضاهر»، الذى كان من المقرر عرضه فى رمضان الماضى، ولكنه لم يلحق بالموسم لعدم اكتمال تصويره، بعد سحب جهاز الرقابة على المصنفات الفنية التصاريح الخاصة بالعمل. وقال تامر عبدالمنعم لا أقبل المزايدات حول حبى لمحمد فؤاد، ولعلاقة الأخوة التى تجمعنا قبل الصداقة منذ أكثر من 30 عاما، قمنا خلالها بأمور عدة مع بعضنا البعض، سواء داخل مصر أو خارجها، للعمل أو الترفيه، فى بيتى أو بيته، فقام بدفن شقيقى أثناء سفرى، وقمت بتقبل عزاء والدته، ويلعب مع بناتى سلمى وكرمة، فلا أعرف كيف يقوم بكل ذلك ويريد سجنى. وأضاف، الشيكات التى يطالب بصرفها ليست من حقه، فالتعاقد تم معه عام 2015 على بطولة مسلسل «الضاهر»، بأجر 9 ملايين جنيه، تقوم الشركة بدفع 50٪ من قيمة التعاقد قبل التصوير، والمبلغ المتبقى يتم صرفه بعد عرض العمل على دفعتين، الدفعة الأولى أثناء العرض، والثانية بعدها بشهر، ولكن تم تأجيل العمل للعام التالى، وتم بالفعل تعديل العقود ليعرض العمل فى شهر رمضان الماضى، وقمنا بالانتهاء من تصوير 80٪ من العمل. وأوضح عبدالمنعم: فوجئنا بسحب تراخيص العمل، وتم وقف التصوير لحين إجراء بعض التعديلات على السيناريو، مما جعل المسلسل يخرج من الماراثون الرمضانى الماضى، لأسباب قهرية خارجة عن إرادة الجميع، ولأن العمل لم يتم عرضه، فلا يحق لمحمد فؤاد صرف مستحقاته، والاكتفاء بالمبلغ الذى حصل عليه، لحين إنهاء ذلك الموقف. وأشار إلى أنه فى حالة عدم استكمال التصاريح، سوف يتم إلغاء مشروع «الضاهر»، والتفكير فى تقديم مشروع آخر بالأبطال أنفسهم، مع زيادة أجورهم بنسب، حتى لا تكون الخسارة كبيرة على الجميع، حيث يشاركنى فى إنتاج المسلسل تامر مرسى وعادل عشوب وحسن راتب. وبسؤاله عن أسباب موقف محمد فؤاد منه، قال: أثناء التصوير كان فؤاد يتعمد عدم الحضور، مما كان يخسرنا مبالغ كبيرة، تصل ل 100 ألف جنيه فى اليوم، ولأنى المنتج المنفذ للعمل، كان يجب إثبات الحالة لتوضع فى الميزانية، فتقدم مدير الشركة ببلاغ فى القسم ضد محمد فؤاد لإثبات الحالة وإنذاره، ولكن محمد فؤاد لم يتقبل ذلك، وقرر الانتقام من تلك الواقعة. وواصل عبدالمنعم حديثة قائلًا: علاقتى بمحمد فؤاد خلال السنوات الماضية على شفا حفرة من النار، لأنى إذا دخلت قفص الاتهام فى المحكمة، سوف أخرج إنسانا آخر مع محمد فؤاد، مهما كان الحكم، سواء فى صالحى أم ضدى، فدخول القفص ليس وصمة عار؛ حيث إنه يوجد من هم أفضل منى وقفوا هناك، ولكنى كان من الممكن تقبل الأمر من أى شخص آخر إلا محمد فؤاد صديق عمرى، وأخى الأكبر.