أعلن مصدر أمني تونسي إطلاق سراح أربعين تونسيا كانوا محتجزين في الأراضي الليبية من قبل مجموعة مسلحة وعودتهم إلى بلادهم. وقال المصدر "إنه تم إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص إثر مفاوضات مكثفة بين أطراف حكومية وأمنية من تونس وليبيا ، وأنهم عادوا إلى تونس عبر معبر (رأس جدير) الحدودي بين البلدين". وأضاف المصدر ، في تصريح صحفي الليلة ، أن هؤلاء الأشخاص لا يحملون آثار عنف ، وأنهم لم يتعرضوا إلى أي شكل من أشكال التعذيب . وقال "إن عملية الاحتجاز كانت بهدف ضغط الخاطفين على الجانب التونسي للإفراج عن ثلاثة ليبيين أوقفتهم السلطات الأمنية التونسية" ، إلا أنه أكد أن السلطات التونسية أفرجت عن الليبيين الثلاثة الذي تم إيقافهم "لدواع أمنية". وكان هؤلاء الأشخاص المنحدرون من عدة مناطق في تونس قد تعرضوا إلى عملية احتجاز من قبل مجموعات مسلحة عمدت إلى إنزالهم بشكل فردي من وسائل نقل وهم في طريق العودة إلى تونس ، وتم اقتيادهم إلى أحد المنازل حيث احتجزوا. الاحتلال يشل حركة السير في قرى وبلدات رام الله اندلعت مواجهات الليلة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مفترق طرق بقرية /بيت عور الفوقا/ غربي مدينة رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة . وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت مفترق الطرق الذي يربط 13 قرية وبلدة من قرى وبلدات غربي رام الله بالمدينة بشكل مفاجئ منذ ساعات عصر أمس /الثلاثاء/ ، واحتجزت مئات المركبات في الاتجاهين . وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب الشبان الذين تجمعوا بالقرب من المفترق تنديدا بإغلاقه واحتجاز مئات المواطنين في المركبات ، ومنعهم من الوصول إلى منازلهم .