نظم سياسيون فرنسيون وأوروبيون وعرب وقادة جمعيات ندوة دولية لكشف علاقة قطر بالإرهاب. وأكد المتحدثون في الندوة أن علاقة الدوحة بالإرهاب وتمويله استمرت لعقود بغية التمكين لنفسها في الساحة الإقليمية والدولية. وقال إيمانوال رزافي، صحفي ومدير وكالة أنباء بإسبانيا: "هناك نشاط إرهابي يقوم به بلد صغير جدا هو قطر، وعلاقتها بالإرهاب لا يصعب إثباتها، مشيرا إلى أن الإرهاب يمثل بالنسبة لقطر السلاح السياسي للعب دور كبير ترغب فيه، فالإرهاب وسيلة للتحكم في السلطة وتدبير الانقلابات والمؤامرات. وأكد أن الدوحة تعمل من أجل تحريك المتطرفين للتلاعب بمشاعر المسلمين، وتستخدم قطر هذه الجماعات من خلال تمويلها وتوفير بيئة حاضنة لها من أجل التأثير العالمي من شمال أفريقيا إلى الشيشان وإلى مناطق أخرى". كان عدد من النشطاء الحقوقيين والجمعيات قد نظموا وقفة ضد السياسات القطرية الحاضنة للإرهاب والداعمة للتطرف، أمام السفارة القطرية في باريس، اليوم الإثنين، للمطالبة بوقف تمويل الدوحة للجماعات الإرهابية. شارك في الوقفة العشرات من رموز الشعب الفرنسي والعديد من الجاليات العربية والأجنبية وتم تعليق لافتات مكتوب عليها عبارات بالإنجليزية والفرنسية تتهم النظام فى قطر بدعم الإرهاب، وتطالب الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا "بعدم استضافة قطر لمونديال كرة القدم في 2022، كما حملوا أعلاما فرنسية ومصرية.