أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، أن اثنين من الشهداء الثلاثة الذين استشهدوا في عملية القدس، أمس، أعضاء في الجبهة. وقالت الجبهة الشعبية (يسار فلسطيني)، في بيان صحفى، اليوم: إن الشهيدين براء إبراهيم صالح عطا، وأسامة أحمد دحدوح من دير أبو مشعل رام الله، هما أعضاء في الجبهة من الأسرى المحررين، بالإضافة إلى الشهيد عادل حسن أحمد عنكوش. يذكر أن ثلاثة شبان من أبناء القرية استشهدوا، الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة في عمليتي طعن وإطلاق نار، مما أدى إلى مقتل مجندة إسرائيلية. وقالت مصادر محلية في قرية دير أبو مشعل: إن قوات الاحتلال شددت من حصارها على القرية الذي فرضته، الليلة الماضية، وأغلقت كل الطرق المؤدية إليها وأقامت بوابة حديدية على مدخلها الرئيسي ومنعت المواطنين من دخولها أو الخروج منها. وأضافت أن مواجهات عنيفة دارت منذ ساعات الصباح الأولى بين شبان القرية، وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي، والعشرات بالأعيرة المطاطية، وحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال استولت على 40 سيارة من القرية، ووزعت منشورات تتضمن تهديدات للمواطنين بسلسلة من الاقتحامات والاعتقالات والتفتيش للمنازل واستمرار الحصار المفروض على القرية.