أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي قوة النسيج الوطني المصري، موضحًا أن العمليات الإرهابية لن تنجح في ضرب الوحدة الوطنية بمصر. جاء ذلك خلال لقائه، بمقر إقامته في برلين، اليوم الثلاثاء، الأنبا دميان، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بألمانيا. وأوضح أن مصر تواجه الإرهاب بكل عزم وقوة، مؤكدًا أن المصريين واعون تمامًا بأهمية توحدهم صفًا واحدًا، في الخارج والداخل، لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية التي لا تقبلها الأديان ولا الإنسانية. وأكد حرص الدولة على ترسيخ قيم المواطنة والتعايش المشترك، من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع، لافتًا إلى أهمية الدور المحوري للمؤسسات الدينية في نشر أفكار التسامح والانفتاح، وتعزيز القيم الدينية السمحة، ودحض الأفكار الفاسدة للتطرف والإرهاب والتشدد. فيما أعرب الأنبا دميان عن سعادته بلقاء "السيسي"، مشيدًا بدوره في استعادة الاستقرار والأمن بمصر خلال السنوات الماضية. وأكد قيام الكنيسة القبطية في ألمانيا ببذل الجهد للتواصل مع المجتمع الألماني لنقل الصورة الحقيقية عن الأوضاع بمصر، وتصحيح الأفكار الخاطئة في هذا الشأن.