شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، في القمة التي تنظمها الرئاسة الألمانية، لمجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، تحت شعار "الاستثمار في مستقبل مشترك". جاء ذلك بدعوة من المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، في إطار الأهمية التي توليها مصر لتفعيل التعاون ما بين الدول الأفريقية ومجموعة العشرين، في مختلف المجالات التنموية. ويعقد "السيسي" في وقت لاحق من اليوم، مباحثات ثنائية مع "ميركل"، لمناقشة عدد من الملفات، على رأسها الهجرة غير الشرعية، التعاون في مكافحة الإرهاب، عزل قطر، والتعاون الاقتصادي والاستثمار ونقل التكنولوجيا الألمانية إلى مصر. وستكون الأزمات الإقليمية في ليبيا وسوريا، محور اللقاءات التي سيعقدها الرئيس مع مسئولي الحكومة الألمانية، فضلا عن ملف السياحة، خاصة أن برلين تتصدر السياحة الأجنبية الوافدة لمصر. ومن المقرر أن تتناول المباحثات "المصرية الألمانية"، دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة الاقتصادية، بجانب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية. كما تتناول التأكيد على اعتزاز مصر بالعلاقات المتميزة التي تربطها بألمانيا، فضلا عن تعزيز التعاون الثنائي على جميع الأصعدة. وسيتم بحث دعم جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها، وتأكيد أهمية تعزيز التشاور بين الدولتين، بما يسهم في التصدي للتحديات المشتركة، لا سيما في ظل المخاطر الإقليمية والدولية المحيطة، خاصة الإرهاب الدولي، بالإضافة إلى استعراض رؤية مصر تجاه أزمة اللاجئين.