وصلت قوات وميلشيات موالية للرئيس السوري بشار الأسد، أمس الجمعة، للحدود مع العراق للمرة الأولى منذ عامين، لتقترب من منطقة تشهد تواجداً لقوات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات شبه الحكومية وبينها السورية والأجنبية، أحرزت تقدماً من ناحية الصحراء الشرقية لمدينة تدمر بمحافظة حمص. وهذه المرة الأولى التي تصل فيها القوات الحكومية للحدود منذ أن فقدت آخر نقاطها هناك قبل عامين. ولإحراز هذا التقدم، طوقت القوات قاعدة على الحدود لفصائل سوريا مدعومة من التحالف، وصارت على بعد 20 كلم منها. وتقع تلك القاعدة على بعد 50 كلم من معبر التنف الحدودي الذي يشهد تواجداً لقوات أمريكية ونرويجية في إطار التحالف. واسترد الجيش السوري وحلفائها منذ 9 مايو، 6 آلاف كلم مربع من الصحراء الممتدة في محافظتي ريف دمشق وحمص، بعد معارك مع تنظيم داعش والجماعات المعارضة. وحاول التحالف في مرات عدة عرقلة تقدم القوات الحكومية نحو التنف. وأعلن التحالف أمس الخميس، إسقاط طائرة بدون طيار مسيرة من قبل قوات موالية للأسد قرب تلك المنطقة.