رغم إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن أول عملية بايران استهدفت مجلس الشورى الإيرانى وقبر الإمام الخمينى، إلا أن الحرس الثوري الايرانى قام بمحاولة بائسة بعد ثبوت ضلوعه فى الإرهاب بالمنطقة العربية ودعم الميليشيات التى تهدد أمن واستقرار الخليج باتهام المملكة العربية السعودية. وحاول الحرس الثوري الإيرانى دون إجراء تحقيقات للوقوف على ملابسات الهجومين اللذين وقعا في طهران اليوم وأسفرا عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 43، بإلصاق التهمة المزعومة للمملكة العربية السعودية بالوقوف خلف هذه الهجمات. وزعم الحرس الثوري الإيرانى فى بيانه اليوم الأربعاء الذى تناقلته وسائل الإعلام الايرانية وعلى رأسهم وكالة أنباء فارس وتسنيم أن هذا الهجوم الإرهابي حدث بعد أسبوع فقط من اجتماع بين دونالد ترامب الرئيس الأمريكي والقادة السعوديين.