رغم قلة أشعاره ودواوينه، إلا أن حضور شاعريته المكثف، وتميزه بالأسلوب الملون، والصور المجازية، وتعدد الأنغام والاصوات؛ دعا إلى أن يطلق عليه "عباس العقاد" - المعروف عنه بالتعالي وكراهية المجاملة - ("كامل الشناوي" شاعر العصر، وأرفع راوية للشعر العربي على حد علمي، وقد انفرد بين شعراء عصره برقة الكلمة المنمقة؛ التي جعلت نثره لونًا من الشعر، وجمال القصيدة المنظومة التي جعلت شعره العاطفي لونًا من الموسيقى؛ أما شعره الوطني فهو الايقاع الهادر بالجمال والإقدام والأمل) . * المتزوج من حريته لقد عاش "كامل الشناوي" ككاتب وشاعر وإنسان أعزب لم يتزوج غير حريته ،عاش حياة عريضة ممتلئة، قاموسها حب مصر، وفنانوها، وكتابها؛ فترك لنا مدرسة مازالت قيثارتها تعزف أرقى وأجمل وأصدق الكلمات. * الشاعر القادم من نوسا البحر وهو الشاعر والصحفي المصري الراحل، الذي ولد في 7ديسمبر 1908 في "نوسا البحر" مركز أجا، بمحافظة الدقهلية، وعمل بالصحافة مع الدكتور "طه حسين" في "جريدة الوادي" عام 1930 ، وكان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني "مصطفي كامل" فسماه والده "مصطفي كامل " تيمنا بوطنية الزعيم الراحل وكفاحه، وكان والده قاضيا شرعيا لمحكمة مركز أجا، دخل الأزهر الشريف ولم يلبث به أكثر من خمس سنوات فعمد إلى المطالعة ومجالسة الأدباء، ودرس الآداب العربية والأجنبية في عصورها المختلفة. *أبو نواس آخر أعماله من مؤلفاته: اعترافات أبي نواس – أوبريت جميلة – الليل والحب والموت وآخر أعماله كانت أوبريت "أبو نواس". عرف "الشناوي" برقة شعره الغنائي، وهو شقيق المؤلف "مأمون الشناوي" غنى له" محمد عبدالوهاب" و"عبد الحليم حافظ" حبيبها - لست قلبي - لا تكذبي كما غني له " فريد الأطرش" و"نجاة الصغيرة " وآخرون ، وتوفي "كامل الشناوي" في 30 نوفمبر 1965 في القاهرة. من مؤلفاته: لست قلبي، يوم بلا غد ، لا وعينيك ، حياتي عذاب، لا تكذبي، حبيبها، اعترافات أبي نواس، أوبريت جميلة، الليل والحب والموت، ويعتبر أوبريت أبو نواس آخر أعماله الفنية. مناصب تدرج بها: كان يكتب في مجلتي آخر ساعة والمصور ، وعمل رئيسا لتحرير مجلة آخر ساعة سنة 1943، ورئيسا لقسم الاخبار بجريدة الاهرام سنة 1954، ثم رئيس تحرير جريدة الأخبار.