دانت محكمة في مانهاتن، أمس الجمعة، عضو الكونجرس الأمريكي السابق، الموصوم بالفضيحة، أنتوني وينر، بتهمة إرسال رسائل جنسية الطابع لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا. وقال وينر (52 عامًا) أمام المحكمة "لدي مرض، ولكن ليس لدي عذر". وذكر نائب المدعي الأمريكي في مانهاتن، جون اتش كيم، في بيان إن "عضو الكونجرس السابق، أنتوني وينر، اعترف اليوم وتمت إدانته بإرسال صور وتعليمات جنسية صريحة من أجل الانخراط في سلوك جنسي مع فتاة كان يعلم أنها تبلغ من العمر 15 عامًا". وقد يكون للفضيحة دور غير مباشر، ولكنه حاسم، في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، حيث كان التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن وينر، الذي كشف عن رسائل البريد الإلكتروني لحملة كلينتون التي أحيلت إليه من زوجته آنذاك هوما عابدين، إحدى كبار المساعدين بفريق هيلاري كلينتون. وأدى اكتشاف رسائل البريد الإلكتروني إلى أن يعيد، جيمس كومي، رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي آي) آنذاك، فتح التحقيق في رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون قبل أيام من توجه الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع للتصويت. وأقر وينر بارتكابه جريمة نقل المواد الفاحشة إلى القاصر. وتم الإفراج عنه بكفالة حتى صدور الحكم عليه في 8 سبتمبر المقبل. وتعد العقوبة القصوى لهذه الجريمة هي السجن 10 سنوات.