أصدر عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، بيانًا اليوم الأربعاء، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للصحافة، وذكرى عمومية الكرامة. وقال البيان: "في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي كنا نأمل أن تحييه نقابة الصحفيين بما يليق بأوضاع الحريات الصحفية المتدهورة في مصر، لا سيما أنه يتزامن مع جمعية 4 مايو 2016 الخالدة، التي دافعت عن حرية الصحافة وكرامة المهنة، وكانت يومًا للكرامة والضمير الصحفي والنقابي، ورد أعضاء النقابة فيها على الإساءة غير المسبوقة التي لحقت بالصحفيين وبنقابتهم بعد إقدام أجهزة الأمن على اقتحام النقابة والقبض على اثنين من الزملاء الصحفيين في حلقة من حلقات التضييق علي الحريات الصحفية منذ عدة سنوات". وأضاف: "في ذكرى جمعية 4 مايو الخالدة كان الأمل معقودًا على إحياء هذا اليوم بما يليق برمزيته وعظمته في ذاكرة المهنة والنقابة، إلا أن النقيب وهيئة مكتب مجلس نقابة الصحفيين أبلغونا برفضهم إحياء الذكرى بدعوى عدم تقديم إخطار مسبق، فضلًا عن وجود أعمال صيانة بمعظم طوابق النقابة، وهو ما أكد عليه النقيب في حوارنا معه عندما طلبنا منه فتح قاعة من قاعة النقابة أو فتح مسرح النقابة لاستقبال أعضاء الجمعية العمومية لإحياء اليوم، وهو الأمر الذي رفضه أعضاء المجلس الموقعون على هذا البيان، فلا أحد يستطيع أن يمحو من الذاكرة اجتماع الجمعية العمومية التي دافع فيه الصحفيون عن كرامتهم وكرامة نقابتهم أو يمنع أعضاء الجمعية العمومية من التواجد في مقر نقابتهم". وتابع الأعضاء في بيانهم: "إن أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الموقعين علي هذا البيان إذ يتقدمون بالتحية والتقدير لكل الزملاء الصحفيين الذين حضروا وخلدوا يوم 4 مايو بوقفتهم العظيمة، يؤكدون أن لا أحد يستطيع أن يغلق أبواب نقابتهم في وجههم، ويدعون الزملاء إلى إحياء هذا اليوم الخالد بالطريقة التي يرونها مناسبة وأننا سنكون حاضرين معهم بكل تأكيد ويطالبون النائب العام بفتح التحقيق في البلاغات التي قدمت له ضد وزير الداخلية على خلفية اقتحام النقابة والانتهاكات التي مارستها قوات الأمن ضد الصحفيين في هذا اليوم". وحمل البيان توقيع كل من: جمال عبدالرحيم، ومحمد سعد عبد الحفيظ، وعمرو بدر، ومحمود كامل، أعضاء مجلس نقابة الصحفيين.