انتقد الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم الأسبق، النظام التعليمي في مصر ومعظم الدول العربية؛ لاعتماده على الحفظ والتلقين، مطالبًا باهتمام التعليم بالبحث والتفكير الابتكاري النقدي والقدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات، لافتًا إلى أنه يجب تطوير التعليم كأولوية أولى لأى مجتمع يتطلع للدول المتقدمة. وأضاف الرافعي، في كلمته خلال مؤتمر "تطوير التعليم.. الإبداع والاستثمار"، الذى عُقد، اليوم الأربعاء، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور نخبة من ممثلى وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من ممثلى الجامعات الخاصة، وعدد من الخبراء التربويين والتعليميين: "ينبغى ألا نتعجل فى تطوير التعليم؛ لأن جميع نظم التعليم التى طوّرت تعليمها بشكل جيد من 9 سنوات إلى 12 سنة لأنها بدأت من أول درجات السلم التعليمى". وأوضح أنه لا بد أن تكون هناك آليات استراتيجية وخطة زمنية واضحة لتطوير التعليم، ومؤشرات قياس لقياس هذا التطوير أولًا بأول مع تحويل هذا التعليم من الحفظ لمهارات البحث والتفكير وأن تكون نسبة 60% فى التقييم على مهارات البحث والتفكير. واختتم الرافعي كلمته قائلًا: "مفيش حاجة اسمها أفكار خارج الصندوق ولكن نستفيد من تجارب الدول الأخرى بما يفيد المجتمع المصرى حسب طبيعته، ولا بد من التنمية المهنية للمعلم ومهارات التفكير وقياسها وتطوير البنية التكنولوجية فى المدارس وتحسين أجور المعلمين فى مصر لأن بدونها سنواجه صعوبات كبيرة".