لم يكن اللون الأبيض هو السائد في فساتين الزفاف حتى مطلع القرن العشرين، بل كان يستخدم ك "لون للحداد". وخلال القرون الماضية كان فستان العُرس يميز الطبقات، حيث يعكس مدى ثراء العائلة وأرستقراطيتها، وذلك حسبما ذكر موقع Marry Jim. وكانت عرائس العائلات الثرية يرتدين فساتين تتميز بالألوان الغنية الجريئة والأقمشة الطبيعية غالية الثمن، كما كان من الشائع ارتدائهن طبقات من الفرو والمخمل والحرير، إلا أن كل ذلك كان بعيدًا عن اللون الأبيض. وكسرت "ماري" ملكة اسكتلندا، الروتين وارتدت الفستان الأبيض عام 1559 عند زواجها من "فرانسيس دلفين" بفعل حبها الشديد لهذا اللون، لأنه كان لونها المفضل، على الرغم من تعبيره عن الحزن. وانتقل بعد ذلك طقس الفستان الأبيض في العشرينيات من القرن الماضي فعليا من قصور الأمراء إلى عامة الشعب، ويدل اللون الأبيض على الصفاء ويرمز في علم النفس إلى الهدوء والحب والطهارة والبراءة والاستسلام، الأمر الذي جعله رمزًا للفرح في ليلة الزفاف.