حررت جمارك "الدى إتش إل" محضري ضبط بجمرك صادر العتبة إلى دولتي قطروالإمارات لمحاولة تهريب مخطوطات هامة وكتب ذات قيمة فكرية وفنية فى طرود بريدية. جاء ذلك أثناء قيام كل من سامية عبد الستار مأمور الحركة تحت إشراف حاتم السيد الحملاوي مدير إدارة الحركة وحمدي السيد علي مدير إدارة التعريفة بالكشف على طردين صادرين يحتويان على كتب وخرائط وجرائد قديمة من الأهرام والمصور وغيرهما. الطرد الأول صادر لدولة قطر والثاني صادر إلى دولة الإمارات، فأمر كمال توفيق شنودة مدير الجمرك بحجزهما للعرض على دار الكتب والوثائق حيث إنه بالكشف على الطرد الصادر لدولة قطر تبين أن مشموله 11 عددا من مجلة المصور من سنة 1924 + 2 جرائد قديمة (الأهرام) + عدد 15 كتابا من النسخ النادرة منها كتاب بعنوان (الشرق الأوسط) كتاب دراسي للمرحلة الثانوية 1955.. وكذلك كتاب بعنوان أسد الصحراء قال لي.. كتاب بعنوان (في الحجاز) القاهرة سنة 1358 هجرية... كتاب بعنوان (المملكة العربية السعودية كما عرفتها) طبعة بيروت الطبعة الأولى 1963. وبالكشف على الطرد الصادر لدولة الإمارات تبين أن مشموله عدد 3 كتب من النسخ النادرة منها عدد 2 كتاب بعنوان (المنشورات والقرارات الصادرة عام 1884 م).. وكذلك كتاب بعنوان (المقتطف) وخرائط متنوعة.. خريطة لمدينة بنغازي.. خريطة لدولة العراق.. خريطة لدولة الكويت... خريطة لمدينة بغداد.. خريطة بعنوان (خارطة المصايف العراقية ).. خريطة بعنوان (العراق المصورة)... خريطة بعنوان (الجنوب الغربي لليمن الطبيعية). وبالعرض على عبدالمنعم عليوة مدير عام جمارك طرود البريد ومحمد محمود رئيس الإدارة المركزية للصادرات والواردات الجوية أمرا بحجز الطردان، وعرض الكتب والوثائق والمستندات التاريخية على دار الكتب والوثائق القومية ودار المحوظات للاختصاص. وبعد العرض على الخبراء المختصين من دار الكتب والوثائق انتهى تقريرهم إلى عدم خروج تلك الكتب والمجلات والخرائط إلى خارج الحدود المصرية ومصادرتها لصالح دار الكتب والاستفادة منها طبقا للقانون رقم 8 لسنة 2009م والخاص بحماية المخطوطات حيث إن الفقرة الثانية من المادة الأولى تنص على "اعتبار كل نسخة نادرة من كتاب نفذت طباعته يعتبر من المخطوطات والأمر نفسه لكل كتاب له قيمة فكرية أو فنية وما تراه الهيئة أن في حمايته مصلحة قومية".