أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس الأحد، أن الطفل أحمد دوابشة الناجي الوحيد من محرقة بلدة دوما جنوب نابلس، التي أدت قبل عامين إلى مقتل عائلة دوابشة بعد أن أشعل مستوطنون النار في منزل العائلة الكائن على أطراف بلدة دوما، لا يستحق أية تعويضات من "إسرائيل". وقال ليبرمان رداً على سؤال ضمن الاستجواب الذي قدمه عضو الكنيست يوسف جبارين من القائمة المشتركة: "أحمد دوابشة لا يستحق التعويض وإسرائيل لن تدفع له أية تعويضات". وعلق جبارين على أقوال ليبرمان بقوله: "إن هذه الأقوال تعتبر تميزاً بين محرقة دوما وضحايا آخرين، لأن الضحايا اليهود يعتبرون من المستحقين لتلقي التعويضات فور إصابتهم أو مقتلهم دون أي نقاش تقريباً".