قال محمد زاهد غول، الكاتب والمحلل السياسي التركي: إن تركيا والحكومة العراقية لديهما مخاوف أمنية من تحول جبال سنجار لشمال العراق إلى «قنديل ثانية» بل أخطر من قنديل، مرجحًا أن تكون هناك ترتيبات عسكرية خلال الفترة القادمة لعمل عسكري تركي في سنجار، في حال لم تتدخل الحكومة العراقية أو قوات البيشمركة لحسم الأمر في سنجار. علمًا بأن قنديل تقع شمال العراق وتعتبر المعقل الرئيسى لمسلحي حزب العمال الكردستاني. واعتبر غول، خلال مشاركته في برنامج "حديث الرافدين" عبر فضائية "الغد الإخبارية" أن القصف التركي على سنجار، ليس اعتداء على السيادة العراقية، موضحًا أن الكل يسلم بأن سنجار تحت سيطرة عناصر حزب البككة، مضيفًا أنه في حال كان هناك حكومة مركزية تستطيع فرض الهيمنة على سنجار وحماية الخطر على تركيا من المخاطر التي يمكن أن تسببها لها لما كان هناك قص. وأكد الكاتب والمحلل السياسي التركي، أن العلاقة بين تركياوالعراق في تحسن وأن الخلاف الرئيسي بينهما وهو التواجد العسكري التركي في قاعدة بعشيقة، سيتم حله خلال الأيام القادمة من خلال انسحاب الجيش التركي منها وتمركزه في منطقة أخرى داخل كردستان العراق.