قال سلامة عطا الله، مراسل فضائية "الغد الإخبارية" من باريس: إن الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسه ألمانيا، سعيد بوصول ماكرون إلى الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية. وأضاف عطا الله، أن هناك خوفا شديدا من وصول مارين لوبن، رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني، إلى الحكم، التي تعد بإجراء استفتاء شعبي على بقاء فرنسا داخل التكتل الموحد المعروف بالاتحاد الأوروبي. وأوضح أن نتائج الانتخابات بالنسبة للأوروبيين أشعلت الضوء الأحمر وأطلقت صافرة الإنذار، خاصة بعد أن صوت نحو 7 ملايين لصالح لوبن، ما يعني أن اليمين المتطرف ليس عرضا، بل هو جزء أصيل ومنافس على الصدارة. ولفت إلى أنه في حال فوز ماكرون وأخفق في بعض الملفات، من الممكن أن يعود اليمين المتطرف ليشكل تهديدا وربما يصل إلى قصر الإليزيه، وسيتأثر الاتحاد الأوروبي كثيرا بهذه النتيجة.