قالت كوريا الجنوبية أمس الجمعة، إنها في حالة تأهب قصوى قبل ذكرى مهمة أخرى تستعد كوريا الشمالية للاحتفال بها مع حشد كبير للعتاد العسكري على جانبي الحدود في ظل مخاوف من اختبار نووي جديد قد تجريه بيونج يانج. وقال مسئولون أمريكيون إن هناك نشاطًا أكثر من المعتاد لقاذفات صينية في مؤشر على ارتفاع درجة استعداد بكين، الحليف الرئيسي الوحيد لكوريا الشمالية، رغم أن مسئولين هونوا من شأن القلق وتركوا الباب مفتوحًا أمام الأسباب المحتملة لذلك. وفي موسكو نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء يوم الجمعة، عن متحدث باسم الجيش قوله إن القيادة العسكرية الروسية لا تعزز القوات قرب الحدود مع كوريا الشمالية نافيًا تقارير إعلامية ذكرت ذلك. وكانت وسائل إعلام في أقصى شرق روسيا قد نسبت إلى سكان بالمنطقة قولهم إنهم شهدوا تحريك عتاد عسكري باتجاه كوريا الشمالية وسط تصاعد التوتر بينها وبين الولاياتالمتحدة بسبب برنامج بيونج يانج النووي. ونقلت انترفاكس عن ألكسندر جوردييف المتحدث باسم المنطقة العسكرية الشرقية قوله "هذه تدريبات عسكرية سبق التخطيط لها وهي ليست مرتبطة بأي حال بالقضايا السياسية". وأشار إلى أن العتاد العسكري الذي شاهده السكان كان في طريق العودة إلى قواعده الثابتة بعد انتهاء التدريبات. ويقول مسئولون أمريكيون وكوريون جنوبيون منذ أسابيع إن بيونج يانج قد تجري قريبًا تجربة نووية أخرى في انتهاك لعقوبات الأممالمتحدة وهو أمر حذرت منه الولاياتالمتحدة والصين. وقال لي دوك هاينج المتحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية ستحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والثمانين لتأسيس جيش الشعب الكوري يوم الثلاثاء، في ختام التدريبات العسكرية الشتوية بينما تستمر في نفس الوقت تدريبات عسكرية أمريكية وكورية جنوبية حتى نهاية أبريل.