فتح المدعي العام التركي تحقيقاً بشأن عدد من الشخصيات الأمريكية، من بينها تشارلز شومر، زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ، وممثل الادعاء السابق، بريت بهارارا، بالإضافة إلى اثنين من الشخصيات البارزة في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي.آي.إيه). وذكرت وكالة "دوجان" التركية للأنباء أمس السبت أن التحقيق الذي يجريه المدعي العام التركي في اسطنبول، جاء رداً على شكوى جنائية، قدمتها مجموعة من المحامين الأتراك أمس الجمعة. وتزعم الشكوى، التي تم تقديمها ضد المدير السابق (للسي.آي.إيه) جون برينان، والمسؤول الكبير السابق في (سي.آي.إيه) جراهام فولر، أنهم جميعاً مرتبطون بفتح الله جولن، وهو رجل دين مولود في تركيا، ويعيش في الولاياتالمتحدة. وتزعم الحكومة التركية أن جولن دبر محاولة الانقلاب، التي قادها فصيل في الجيش العام الماضي، وشملت أيضاً الشكوى، مايكل روبن وهنري باركيري، اللذين يعملان في مركز أبحاث، حول الشرق الأوسط.