وجه البابا توا ضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الشكر للمشاركين فى قداس عيد القيامة دون ذكر أسماء، وسط صمت الحضور ودون أى تصفيق كالمعتاد فى السابق. واستهل البابا عظته بقوله: "اخرستوس أنستى أليسوس أنستى المسيح قام بالحقيقة قام، أهنئكم وكنائسنا فى مصر وإفريقيا وأمريكا وأوروبا وأستراليا والقدس وكافة ربوع العالم". وأضاف البابا، فى عظته بقداس عيد القيامة المجيد: "القيامة أول أعيادنا وأساسها وأهنئكم بالعيد، نهنىء الجميع، ونحمل مرارة شديدة، تجاة أحداث الأسبوع الماضي، ونتألم للأحداث التى وقعت في أحد السعف، ونشكر حضوركم المزدوج للمشاركة فى آلآمنا وأفراحنا، واعتاد المصريون المشاركة فى ال|أفراح". وشكر جميع الذين قدموا تعازى فى شهداء الأحداث الأخيرة وفى مقدمتهم الرئيس السيسي، مرحبا بالحضور فى قداس القيامة، قائلا: "إننا نعلم حضوركم المزدوج للتعزية والتهنئة واعتدنا المشاركة جميعا ونصلي ألا يسمح الله بتكرار الأحداث. وتابع:" عيد القيامة يأتى بعد صوم استمر 55 يوما، وخلال أحد السعف صار لنا شهداء، ليصبحوا سفراء لنا فى السماء يوم عيد نتشفع بهم، ونذكر أبناءنا المصابين وبدأ بعضهم التعافى ونثق بأنه لا يحدث شيء إلا بسماح من الله، مشيرًا نذكر إخواننا الذين استشهدوا فى المرقسية من رجال الشرطة ونشكر الرعاية الصحية للمصابين". وأشار إلى أن العام الحالى تحتفل كنائس العالم بعيد القيامة معا وهو يتكرر كل أربعة سنوات، نظرا لاختلاف التقويم.