سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأئمة المعتصمون يطالبون بعزل وزير الأوقاف و"إخوانه" الدعاة يطالبون المسلمين والمسيحيين بالتضامن معهم لمنع أخونة الوزارة ومنع التيارات الإسلامية من تسييس المساجد
طالب الأئمة المعتصمون على الرصيف الخاص بمبنى وزارة الأوقاف بإقالة الوزير طلعت عفيفي ومعاونيه من تنظيم الإخوان بالوزارة وتعيين وزير تدرج في العمل الوظيفي في الوزارة ومشهود له بالكفاءة العلمية و العملية وإلغاء كل القرارات التي أصدرها الوزير منذ تعيينه، وشدد الأئمة على ضرورة إصدار تشريع خاص بهم، ينظم العمل في المجال الدعوي، ويشتمل على كادر إداري ومالي وحصانة خاصة للمنبر، حتى لا يصعد عليه الهواة وعديمو الثقافة والخبرة من المنتمين للتيارات الإسلامية، وأكدوا رفضهم لتسييس منابر المساجد، وعدم استخدام المنابر والخطاب الديني لأهداف سياسية والترويج لأي تيار ديني أو سياسي، وإلغاء كل اللوائح التي صدرت عن طلعت عفيفي وزير الأوقاف، والتي حولت الوزارة إلى جزر منعزلة. وطالب الأئمة في البيان الصادر عنهم بنقل تبعية الدعوة بوزارة الأوقاف إلى الأزهر الشريف شكلا وموضوعًا والبعد عن كل التيارات والأحزاب، وإبعاد كل إمام يثبت انتماؤه إلى حزب أو جماعة سياسية من أي نوع، كما أكدوا على ضرورة ربط بدلات الأئمة بحصصهم من مال الوقف طبقًا للحجج الشرعية بأن نص الواقف كنص الشارع. ووجه الأئمة رسالة في البيان الصادر عنهم إلى الشعب المصري وقالوا: يطالب الأئمة المعتصمون كل أطياف وفئات الشعب المصري من مسلمين و أقباط جماعات و أفراد بالتضامن معهم، لأن مسئوليتهم هي مسئولية عن منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكدوا أنهم سيعلقون اعتصامهم اليوم ليتمكنوا من إلقاء خطبة الجمعة على أن يعاودوا وقفتهم يوم الأحد 24 مارس. واختتم الأئمة بيانهم بالتأكيد على أن تحركهم ضد وزير الأوقاف يهدف إلى الارتقاء بشأن الدعوة الإسلامية و الدعاة إلى الله وعدم خداع الرأي العام بالمؤتمر الحزبي الذي عقده الوزير الثلاثاء الماضي بمسجد النور، وقالوا إن وزارة الأوقاف المصرية أصبحت وزارة الأوقاف الإخوانجية.