توجه الدكتور حسام فوده رئيس المجلس المصري لحقوق العمال والفلاحين والمرأة العزاء لكل المصريين واخص الأخوة المسيحيين من شهداء ومصابين في مصابهم الأليم. وتساءل فودة هل لو كان الإخوان بالحكم كان حدث ذلك؟ ومن سمح للإرهاب باحتلال أرضه في سيناء وبيع أرض الفيروز للإرهاب. وتابع فودة أن التنظيم الدولي استباح دماء وأعراض المصريين مسلم ومسيحي وسمح بالقتل والتعذيب فهم إرهابيون لا يعرفون الله وما الفرق بين "قتل طفلة وزواج طفله من رجل؟"، الاثنان قتل، ما الفرق بين استباحة الأرض وبيع الأرض "الاثنان خيانة للوطن". وأكد فودة نحن لا نخاف حتى أخوتنا المسيحيين اليوم يصفقون ويزغردون للشهداء وكل واحد فيهم كان يتمني الشهادة، مشيرا إلى أن ما حدث زاد المصريين قوه وصلابه وترابط وحب ولن ننكسر وسيسقط الإرهاب وتعيش مصر يا أبناء مصر اتحدوا تحيا جمهورية مصر العربية.