كشفت مصادر خاصة ل"البوابة نيوز"، عن تفاصيل جديدة عن الهجومين الإرهابيين على كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية بالأسكندرية والذين خلفا وراءهما ما يزيد على 40 شخصا وإصابة أكثر من 100 شخص. وقالت المصادر: إن خلية الانغماسيين التابعة لتنظيم ولاية مصر، هى من نفذت الهجمات الإرهابية التى استهدفت كنيستى مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، مضيفة أنها كانت تهدف للقيام بهجمات أكثر دموية لكنها لم تفلح نتيجة للإجراءات الأمنية. وأشارت المصادر إلى أن مجموعة أبو عبيدة المصرى، خططت للعمليات منذ حوالى 3 شهور، وبدأت فى اختيار ورصد الأهداف بالتنسيق مع "ولاية سيناء"، كما كلفت عددًا من خلاياها بالمحافظات بالقيام بهذه العمليات بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بأعيادهم. وأكدت المصادر، أن مجموعة التنفيذ رصدت تواجد البابا تواضروس داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وحاولت اغتياله عبر تفجير انتحاري، لكنه خرج قبل تنفيذ العملية، موضحة أن هناك عبوات زرعت بجوار مساجد للطرق الصوفية بطنطا، لكن تم تفكيكها قبل انفجارها، مضيفة أن استهداف الصوفية يأتى لتعاونهم مع الأمن المصرى ووقوفهم مع الدولة المصرية فى حربها على التنظيمات الإرهابية، مضيفة أن العبوات المستخدمة فى التفجير جرى تجهيزها من مادة ال"تى إن تي" شديدة الانفجار لإحداث أكبر قدر من التدمير، وهى نفس المادة المستخدمة فى تفجير الكنيسة البطرسية. جدير بالذكر أن قناة "رصد مرتدى مصر" إحدى القنوات الداعشية على تطبيق تيليجرام، نشرت خلال شهر فبراير الماضى عناوين الكنائس التى تم تفجيرها، أمس الأحد، ودعت إلى استهدافها. وكان تنظيم بيت المقدس، قد بث خلال شهر يناير الماضى إصدارًا مصورا بعنوان "وقاتلوا المشركين كافة» دعا فيه خلاياه إلى استهداف الأقباط معتبرا أنهم هدف مشروع لجنوده وأنصاره، قائلا إن "النصارى القابعين فى مصر وبقية الدول التى يحكمها الطواغيت، ليسوا أهل ذمة". واعتبر التنظيم، فى إصداره أن الأقباط، نقضوا جميع العهود مع المسلمين، وباتوا يشكلون أداة بيد "الصليبيين ضد الدين الإسلامي". وأظهر الإصدار للمرة الاولى، منفذ هجوم البطرسية محمود شفيق المعروف باسم أبوعبد الله المصرى، أثناء تسجيله لوصيته قبل الهجوم الإرهابي، متوعدًا أن يشن التنظيم عددًا من الهجمات الإرهابية ضد المسيحيين وضد قوات الجيش والشرطة. كما بث تنظيم ولاية سيناء قبل أيام، إصدارًا بعنوان «نور الشريعة» أظهر فيه قيام عناصره بإعدام 2 من قيادات الصوفية فى سيناء واحتجاز آخرين، متوعدًا الصوفية بالقتل فى حالة عدم رجوعهم عما يفعلوه من عبادات شركية على حد وصف التنظيم.