قال علي غنيم، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية السابق: إن رابطة شركات السياحة العاملة بالسوق الهندية، برئاسته، وقعت بروتوكولًا لجذب الحركة من هذا السوق الكبير مع وضع حد أدنى لأسعار البرامج المطروحة للقضاء على حرق الأسعار والتلاعب بالبرامج. وأضاف غنيم في تصريحات خاصة، ل"البوابة نيوز"، أن الرابطة تضم 20 شركة سياحة، واتفقت جميعها على وضع برامج بسعر التكلفة الحقيقية مع وضع هامش ربح يضمن المكسب للشركة والفندق والطيران، وبأسعار تجذب السائح في الوقت نفسه، موضحًا أن بيع برامج بأسعار هزيلة مثلما يحدث في أسواق أخرى كالصين، يعد تقليلًا من حجم ومكانة مصر صاحبة الحضارة العريقة والطقس المتفرد، والخبرة السياحية الأطول في المنطقة، فضلًا عن الأمن والاستقرار. ولفت إلى أن الشركات طالبت وزارة السياحة ممثلة في سامي محمود مستشار الوزير للأسواق الناشئة الذي كان حاضرا الاجتماع، وكذا إسماعيل عامر مدير مكتب الهند، بأن تقوم إدارة البرامج بالوزارة بمراقبة أسعار البرامج المطروحة في الهند، بحيث لا تسمح بظاهرة حرق الأسعار أو الإضرار بالشركات الملتزمة، مع ضرورة بذل جهودا لتسهيل حصول الهنود على التأشيرات، وبدلًا من اشتراط مجموعة من 5 أفراد للحصول على تأشيرة عند الوصول يمكن السماح لفردين بالحصول على الميزة نفسها، بشرط أن تكون تأشيرات الفرادي للإقامة بحد أدنى 6 أشهر أو امتلاكهم تأشيرة شنجن أوروبية، لجذب أعداد أكبر خاصة للمقيمين بدول الخليج. وتابع غنيم، أن الرابطة والوزارة تعملان على زيادة رحلات الطيران المنتظمة سواء من جانب شركة مصر للطيران أو الشركات الهندية، مع إعادة النظر في دخول شركات الطيران الشارتر في البرامج، مؤكدا أن مصر للطيران تنظم 4 رحلات طيران أسبوعية من مومباي فقط دون باقي المطارات الهندية. وأوضح أن السوق الهندي الضخم لا تحصل مصر منه سوى على 100 ألف سائح فقط، وهو ما ستعمل على تنشيطه قافلة ترويجية سوف توجهها الرابطة لثلاث مدن هندية كبرى بينها نيودلهي ومومباي بداية من 3 مايو، ولمدة 5 أيام.