في إطار العمليات الميدانية التي يقوم بها الجيش العراقي للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي في المرحلة الثالثة والأخيرة لتحرير الساحل الأيمن من قبضة التنظيم الإرهابي، انتهت قيادة عمليات الفرات الأوسط من إنشاء خندق وساتر ترابي على طول الحدود الفاصلة لقيادة عمليات الفرات الأوسط مع قيادة عمليات بابل مرورًا بالحدود، مع قيادة عمليات الانبار وبحيرة الرزازة وصحراء النجف الأشرف وتنتهي مع الحدود الفاصلة مع بادية السماوة. وبحسب بيان لوزارة الدفاع العراقية، طالعته "بوابة العرب"، تكمن أهمية الخندق والساتر في تأمين قاطع مسئولية عمليات الفرات الأوسط وتأمين المناسبات الدينية وحماية أرواح المواطنين ومنع أي عملية تسلل للأشخاص والسيارات، ولا يسمح لها بالمرور إلا من خلال الطرق الرئيسية والنظامية المعززة بالسيطرات الأمنية. وتوفر هذه الخطوة التي نفذتها قيادة عمليات الفرات الأوسط أعداد كبيرة من القطعات العسكرية المنتشرة على طول هذه المسافة التي تتجاوز أكثر من (420) كم.