التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس الأحد، عدد من ممثلي ورموز الجالية المصرية في الولاياتالمتحدة، وذلك بمقر إقامته في العاصمة الأمريكيةواشنطن. وفي مستهل اللقاء، رحب الرئيس بأبناء الجالية المصرية في الولاياتالمتحدة، مؤكدًا الأهمية التي توليها الدولة لرعاية الجاليات في الخارج باعتبارهم امتدادًا لوطنهم وسفراء له في الخارج. وأشار الرئيس إلى أهمية دور المصريين في الخارج في إبراز وجه مصر الحضاري، ونقل الصورة الحقيقية لما يحدث فيها من تطورات، فضلًا عن المساهمة في جهود التنمية الشاملة التي تسعى مصر لتحقيقها من خلال نقل المعرفة والخبرات التي يكتسبوها في الخارج إلى وطنهم. واستعرض الرئيس التحديات التي تواجه مصر في المرحلة الراهنة، حيث أشار إلى الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب على كافة المستويات وخاصة المستوى الفكري والثقافي، مؤكدًا أن جهود تجديد الخطاب الديني تمتد لتشمل ترسيخ الممارسات الإيجابية التي تعلي من قيم التسامح وقبول الآخر، مشيرًا في هذا السياق إلى أن هذه الجهود تستغرق وقتًا كي تأتي بثمارها. كما أكد الرئيس حرص الدولة على تحقيق المساواة الكاملة بين جميع مواطنيها وعدم التمييز على أساس ديني أو غيره، مؤكدًا أنه لا فرق بين مواطن مسلم أو مسيحي، حيث أن الجميع لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات في إطار التزام الدولة بإعلاء مبادئ المواطنة والتعايش المشترك.