ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا عن مساعدى الرئيس دونالد ترامب، أن الرئيس الأمريكى سيركز خلال مباحثاته مع نظيره عبدالفتاح السيسي، على القضايا الأمنية (مكافحة الإرهاب)، وأيضا الملفات الاقتصادية، وذلك فى الزيارة الأولى للسيسي إلى واشنطن منذ تولي ترامب الرئاسة. وقالت الصحيفة: إن ترامب سينحي ملف حقوق الإنسان جانبا خلال التعامل مع الحكومة المصرية، واصفة ذلك بأنه "تحول لافت آخر عن السياسة الخارجية الأمريكية للرؤساء السابقين من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري". وأشارت في تقرير نشرته للكاتب بيتر بيكر، إلى إعلان مسئول بالبيت الأبيض، أن إدارة ترامب لن تسمح بعد الآن لقضايا حقوق الإنسان بأن تصبح محط صراع مع مصر. وأشار "بيكر" إلى بيان البيت الأبيض أمس الأول الجمعة، والذى أشاد بالرئيس السيسي لشنه حربا قوية على الإرهابيين وبذل جهود لتقوية الاقتصاد المصري، ورأى التقرير أن ترامب يخطط لجعل التعاون الأمني (مكافحة الارهاب) هو حجر الزاوية في منهاجه للتعامل مع دول منطقة الشرق الأوسط، دون أن تصبح حقوق الإنسان عقبة على ذلك الطريق، بما يخالف سياسة الرئيسين السابقين باراك أوباما وجورج بوش الابن. واشار التقرير كذلك الى إعلان البيت الأبيض في بيانه حول اللقاء المرتقب عن اعتزام واشنطن زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري، والمساعي المصرية لجذب استثمارات أمريكية.