أعلن وزير النقل التركي أحمد ارسلان أن وفدا تقنيا سيزور المملكة المتحدة لبحث الحظر المفروض على الأجهزة الإلكترونية، مشيرا إلى أنه يعتقد أن المملكة المتحدة سترفع الحظر على الرحلات الجوية من تركيا. وذكرت صحيفة حريت التركية أن الخطوط الجوية التركية بدأت تنفيذ لوائح تمنع المسافرين من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حمل أجهزة إلكترونية أكبر من الهواتف المحمولة على متن الطائرات منذ يوم 25 مارس الجاري. وأضاف ارسلان أنه "من أجل مناقشة حظر الأجهزة الإلكترونية في مقصورة الركاب من قبل الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة، سيذهب وفد تقني تركي إلى المملكة المتحدة اليوم، وفي محادثاتنا مع كلا البلدين، قلنا مرارا وتكرارا أن التدابير الأمنية المطلوبة يجري بالفعل اتخاذها في مطار أتاتورك في إسطنبول، "واعتقد أن المملكة المتحدة سترفع الحظر". وأشارت الصحيفة إلى أن قرارات الحظر الأمريكية والبريطانية قد تضرب إسطنبول بعد سنوات من تأسيس نفسها كمركز دولي. وتابع ارسلان: "جعلنا الاتحاد الدولي للنقل الجوي يطلق خطوات مطلوبة في محادثاتنا معهم. وإذا تم اعتماد ممارسات مختلفة لكل بلد، فإن السبب في وجود اتحاد النقل الجوي الدولي مفتوح للنقاش". وأضاف أنه سيتم تجنب جميع المخاطر إذا تم مسح جميع الأجهزة الإلكترونية قبل كل رحلة. وأكد أنه "ليس لدينا مشكلة مع الأمن. وقد فحصت وزارة الداخلية التركية جميع مطاراتنا. ولا توجد مشكلة أمنية ". وبدأت الخطوط الجوية التركية في تنفيذ اللوائح في 25 مارس الحالي، وفقا لما ذكرته الشركة الوطنية على موقعها على الإنترنت. وأفادت الأنباء بأن أفرادها يأخذون أجهزة الركاب الإلكترونية مثل الأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة في بوابات الصعود لتخزينها في حاويات خاصة حسبما ذكرت وكالات الأنباء المحلية. ويطلب حاليا من الركاب ترك أجهزتهم الإلكترونية الكبيرة، بما في ذلك الهواتف اللوحية، والكاميرات وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ويكتب بيانات الركاب على كل شنطة ووضعها في الأمتعة الخاصة التي تؤخذ إلى قسم البضائع من الطائرة المعنية. ويتم تسليم الأمتعة من قبل موظفين متخصصين بعد هبوط الطائرة ثم يتم تقديمها إلى أصحابها عند نقطة تسليم الأمتعة. وأكدت الخطوط الجوية التركية للركاب أنها تضمن عدم تلف أجهزتهم أو فقدها.