حمّلت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكرى لحركة حماس، إسرائيل مسئولية اغتيال الأسير المحرَّر مازن فقهاء. وتوعدت القسام، في بيانٍ نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، العدو الإسرائيلى بدفع ثمن هذه الجريمة، قائلة: "إن المعادلة التي يريد أن يثبتها الاحتلال على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادئ) سنكسرها، وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكّر فيه بالبدء بهذه المعادلة". وأشارت إلى أن الجريمة من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني، ونعت الكتائب فقهاء، وبيّنت أنه ارتقى بعد رحلة من الجهاد والاعتقال والعطاء، أرَّق خلالها العدو ووجّه له صفعاتٍ قاتلة في قلب فلسطينالمحتلة. وأضافت أن ل"فقهاء" دورًا كبيرًا وباعًا طويلًا في التخطيط والإشراف على عدد من العمليات النوعية البطولية، كان أبرزها عملية الرد على مجزرة حي التفاح (عملية اغتيال القائد العام صلاح شحادة). من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عملية اغتيال مازن فقهاء تمت من مسافة صفر. وقال الناطق باسم الصحة أشرف القدرة، في بيان مقتضب على "فيس بوك": "إن مازن محمد سليمان فقهاء مواليد 1979 اغتيل بعدة أعيرة نارية مباشرة من مسافة صفر في الرأس والجزء العلوي من الجسم". وأضاف: "ما زالت الجهات المختصة تحقق في جريمة اغتيال الأسير المحرَّر والمُبعَد إلى غزة، مازن فقهاء، إثر عملية اغتيال بإطلاق نار من سلاح كاتم الصوت في حي تل الهوى جنوبغزة"، فيما قال الناطق باسم الشرطة بغزة أيمن البطنيجي: "إنه تم العثور على جثة الأسير المحرَّر مازن فقهاء بوجود 4 رصاصات في رأسه، والشرطة تفتح تحقيقًا في الحادث".