أعلن وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان أمس الخميس دعمه للمرشح الرئاسي الوسطي إيمانويل ماكرون وهو ما أثار انتقادات من جانب المرشح الاشتراكي بنوا هامون. وكان لودريان (69 عاما) المقرب من الرئيس فرانسوا أولاند قد أطلع المسؤولين المنتخبين بمدينة "بريتاني" التي يرأسها على قراره، محذرا من خطر فوز مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بالانتخابات الرئاسية المرتقبة بعد شهر. وعبر بنوا هامون الذي فاز بالانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي الذي ينتمي له لودريان عن أسفه تجاه هذا القرار، معتبرا أنه لا يحترم اختيار ناخبي اليسار. ويمثل قرار جون ايف لودريان ضربة قاسية لهامون الذي يحاول توحيد اسرته السياسية. كما أنه الوزير الثالث في الحكومة الذي ينضم لماكرون بعد وزيرة الدولة للتنوع البيولوجي باربرا بومبيلي ووزير الدولة للرياضة تييري برايار الذي يشغل أيضا موقع نائب رئيس حزب اليسار المتطرف. وكان رئيس الوزراء السابق مانويل فالس- الذي خسر الانتخابات التمهيدية لليسار أمام هامون- قد أكد أنه لن يدعم بنوا هامون وانتقد برنامجه الانتخابي.