أعربت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، عن سعادتها بالتكريم بمهرجان "مراكش" السينمائي المغربي، خلال دورته الحالية، حيث قالت "أرض المغرب تحتضن تربتها بعضا من جذوري العائلية"، وكشفت "بينوش" - خلال حفل تكريمها من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 13 -عن أن أباها الذي كان نحاتا، نشأ وترعرع في "تزنيت وأكادير"، ودرس في مراكش، وتعلم اللغة العربية قبل أن يتكلم باللغة الفرنسية، وأن جدّها الذي كان ممثّلا هاويا، دُفِن في المغرب أيضا. وأضافت بينوش - التي تلقت دروسها الأولى في التمثيل على يدي والدتها الفنانة ومدرسة الآداب - أنها استقبلت في "ورزازات" بالحفاوة المعهودة لدى المغاربة، حين توجّهت إلى هناك السنة الماضية لتصوير فيلمها الأخير "ألف مرة ليلة سعيدة" 2013، وبمناسبة حفل تكريم جولييت بينوش، عرض فيلم "ألف مرة ليلة سعيدة"، لمخرجه الدانماركي إريك بوبي، والذي جسدت فيه "بينوش" دور مصوّرة حرب تعود إلى بيت أهلها بعد إصابتها بجروح بليغة في تفجير انتحاري. يذكر أن جولييت بينوش قد سبق وحصلت على جائزة التمثيل في مهرجان البندقية، وجائزة "سيزار" لأحسن ممثلة، وجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين، وأيضا أوسكار أحسن دور ثانوي عن تجسيدها لدور الممرضة "آنا"، في فيلم "المريض الإنجليزي" لأنطوني مينكيلا، لتصبح ثاني ممثلة فرنسية تحصل عليها، بعد سيمون سينيوري.