شارك اليوم يحيى راشد وزير السياحة فى احتفالية نظمتها وزارة الآثار بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة للإعلان عن اكتشاف التمثال الأثرى الذى تم اكتشافه مؤخرًا بمنطقة المطرية، وتم نقل أجزائه إلى المتحف المصرى بالتحرير. وأعرب وزير السياحة عن سعادته البالغة بالاكتشاف الأثرى الفريد الذى يعد أداة ترويجية مميزة للمقصد السياحى المصرى. حضر الاحتفالية كل من وزير الآثار الدكتور خالد العنانى وطارق قابيل وزير الصناعة والتجارة وأمير الدنمارك وسحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، كما حضر لفيف من سفراء بعض الدول بينهم سفراء إسبانيا واليابان والنمسا وصربيا والمجر وسويسرا وفرنسا والدنمارك ، إلى جانب عدد من المستشارين الثقافيين من عدد من الدول. وحظيت الاحتفالية بتغطية إعلامية موسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية. وألقى الدكتور خالد العنانى وزير الآثار كلمة أعلن فيها أن التمثال الأثرى الذى تم اكتشافه هو للملك بسماتيك الأول وهو من الأسرة 26 وقد حكم مصر لمدة 54 عاما من (664-610 قبل الميلاد). وأعرب وزير الآثار عن سعادته وتهنئته للشعب المصرى بهذا الاكتشاف الأثرى لما له من أهمية وقيمة تمثلت فى الترويج وتسليط الضوء على مصر بصورة مشوقة، وهو ما ينعكس فى التواجد الإعلامى الدولى والمحلى الكبير سواء فى احتفالية اليوم أو أثناء نقل الأثر إلى المتحف المصرى. وأوضح أن الكشف يؤكد أن مصر ما زال بها العديد من الآثار والكنوز الأثرية التى لم تُكتشف بعد وهو ما يدلل بقوة على عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة. وتضمنت فعاليات الاحتفالية عرض فيلم قصير عن التمثال، إضافة إلى عرض تقديمى وإلقاء عدد من الكلمات لممثلى البعثة الأثرية والتى تم خلالها استعراض كيفية استخراج التمثال الأثرى من منطقة المطرية ونقله إلى المتحف المصرى وتوضيح الصعوبات التى واجهتهم، ومن أهمها أن منطقة الكشف الأثرى كانت مغمورة بالمياه.