عقد النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية بحزب المصريين الأحرار، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، اجتماعًا اليوم لمناقشة التقرير المبدئى لزيارة اللجنة إلى سجن الفيوم العمومى. وأكد عابد أن اللجنة ستتقدم بخطاب إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، لمخاطبة النائب العام لاستعجال الإفراج الصحى عن المساجين المصابين بأمراض مزمنة مثل الفشل الكلوى والسرطان فى سجن الفيوم. وأشار إلي أن وزارة الداخلية استكملت إجراءاتها فى شأن تلك الحالات لكن دستوريًا لابد من موافقة النائب العام وتصديق رئيس الجمهورية. وشدد عابد خلال الاجتماع على ضرورة إيجاد آلية بديلة للحبس الاحتياطى، لكونه أحد أسباب تكدس السجون، وذلك بأن يستبدل بتقييد الإقامة، فى بعض الحالات عدا القضايا المُتعلقة بالإرهاب أو القتل أو البلطجة، وهناك أجهزة حديثة تُستخدم للكشف عن التحركات. وقال: "اكتشفنا أن 30% من جملة المساجين محبوسين احتياطيًا وفى سجن الفيوم هناك 4 آلاف سجين منهم ألف محبوس احتياطيًا، مطالبا بأن يكون هناك فصل بين المتهم المحبوس احتياطًا والمسجون فى أحكام نهائية". وأكد رئيس برلمانية المصريين الأحرار، على أهمية تعديل قانون الإجراءات الجنائية، بتقصير مدة التقاضى، مع بحث إمكانية استبدال الحبس الاحتياطى بوسائل أخرى، وقال "ليس معقولًا أن من قتل المصريين وحرق الكنائس لايزال يُحاكم." وأوضح أنه خلال زيارة وفد اللجنة إلى سجن الفيوم رصدت اللجنة المعاملة الجيدة للسجناء، من ممارسة الرياضة، وتخصيص فصول محو أمية لهم، فأصبح "من يدخل لا يعرف القراءة والكتابة يخرج من السجن يعرف يقرأ لشكسبير" واللى يسمع عن السجون وما يتردد عن التعذيب، سيجد عندما يذهب إليها أمرًا آخر، السجون عندنا بخير. وأضاف رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن هناك بعض المشاكل فى السجون مثل الكثافة لكن الإشكالية إننا نضخم كل شيء ونصفه بالممنهج، فنسبة التكدس فى سجن الفيوم تصل إلى 6% نظرًا لقربه من العاصمة.