أثارت الكاتبة والإعلامية ياسمين الخطيب، حالة من الجدل، بعد نشرها صورة تجمعها بزوجها، الذي طالما رفضت الكشف عن هويته، ولكنها صرحت من قبل بأنه سياسي وفنان شهير. وعقب ذلك التصريح، ظهرت موجة من التخمينات والتنبؤات، التي دارت معظمها حول المخرج والبرلماني المعروف خالد يوسف. وانهالت التعليقات والتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي حول تلك الصورة، لأنها أظهرت جزءًا ليس بقليل من وجهه، والتي أكدت للبعض ظنونه حول هوية زوجها الذي حمل ملامح كبيرة من يوسف كذقنه البيضاء، وخصلات شعره الناعمة، وارتدائه لنظارة طبية. وعلق البعض مهنئين للزوجين، وانتقدها البعض، لقبولها أن تكون زوجة ثانية. وأثارت تلك التعليقات غضب الخطيب، فردت بتدوينة على حسابها الشخصي "فيس بوك"، قائلة: "إفساد حياة الناس، بالتدخل في اختياراتهم الشخصية، بالتعليق والنقد و(التحفيل) أيضًا، بدعوى أن حياة المشاهير ليست ملك لهم، وإنما ملك لجمهورهم، هي بدعة اخترعتها الصحافة قديمًا، لترضي شبق الفضوليين، المشاهير بشر مثلكم، لكل منهم ظروف خاصة، وموائمات مع العائلة، وأحكام للقلب، تفرض عليه اختيارا، قد يراه البعض غير مناسب، في ما يراه هو الأنسب، كفوا ألسنتكم عن الناس، فحياتهم أصعب مما تظنوا".