أكد الدكتور نبيل درويش رئيس اتحاد منتجي الدواجن، اتفاع أسعار الدواجن 4 جنيهات بسعر المزرعة لترتفع سعر الكيلو من 21 إلى 25 جنيها وفي المحلات من 26 إلى 29 جنيها خلال الأسبوع الجارى. وقال درويش ل"البوابة نيوز": إن أسعار الكتكوت ارتفعت من 55 إلى 66 قرشًا، مما يؤكد دخول مربين جدد حلبة الإنتاج مرة أخرى بعد خروجهم في موسم الشتاء وتوقفهم نتيجة الخسائر خلال موسم الشتاء وبرودة الجو والأمراض الوبائية وارتفاع أسعار الأعلاف وتكلفة الإنتاج. وأضاف أن ارتفاع أسعار الدواجن وزيادة هامش ربح المربين شجع مربين خرجوا من المنظومة على العودة مرة أخرى، مشيرا إلى أن الدواجن هي السلعة الوحيدة التي إذا ارتفعت أسعارها تنخفض مرة أخرى بينما السلع الأخرى لا تنخفض. وأكد درويش أن أسعار الدواجن ستنخفض خلال الفترة القادمة مع تحسن الجو وانخفاض تكلفة الإنتاج نظرا لتوفير الطاقة والدولار والعلف. وأشار إلى إن سعر طن العلف انخفض 600 جنيه، ليصبح 6400 بدلًا من 7000 جنيه وارتفع سعر الكتكوت ما يعني اتجاه أصحاب المزارع إلى دخول السوق مرة أخرى لتعويض الخسائر التي أدت إلى نفوق 40% من المزارع بسبب برودة الجو خلال فصل الشتاء. وأوضح "درويش" أن الدواجن هي السلعة الوحيدة التي ترتبط بالعرض والطلب، نتيجة عدم استقرار سعر الدولار في الأسواق، ما يؤدي إلى عدم استقرار أسعار الأعلاف، مؤكدًا أن ارتفاع سعر العلف الفترة الماضية أدى إلى إغلاق المزارع من قبل المربين، وطالب بالتوسع في زراعة الذرة الصفراء، للحد من استرادها وتوفير العملة الصعبة لخزينة الدولة إضافة إلى تفعيل قانون الزراعة التعاقدية، المسئول عن تسويق المحاصيل المزارعين. كما طالب، مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، باستنباط أصناف محلية من الذرة الصفراء للحد من الاستيراد وتشجيع المزارعين على شراء الذرة المحلية لجودتها وخلوها من الأمراض، مؤكدا أنه منذ 10 سنوات تحدث مع مسئولي الزراعة وكان آخرها الاجتماع المنعقد الإثنين الماضي بديوان عام الوزارة للتباحث حول كيفية القضاء على الحمى القلاعية ومناقشة سبل النهوض بالقطاع الحيواني والداجني.